بثت كتائب القسام، في 26 أغسطس/آب 2025، مشاهد لكمين في بيت حانون، أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 20، من كتيبة نيتساح يهودا، التابعة للواء كفير.

مئات الآلاف من أطنان المتفجرات أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة، واجتاحت مختلف محافظاته مرات عديدة، وارتكبت مجازر هائلة، ومع ذلك، تتواصل عمليات المقاومة بشكل أكثر فاعلية وشراسة، وكأن صد العدوان قد بدأ لتوّه.

دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو إلى "وقف الجنون" الذي تمارسه بغزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع حماس لاستعادة ذويهم.

بعدما استنهض الأمة مرارا حتى بُحّ صوته وقوبلت دعواته بمزيد من التخاذل والتراخي، واستصرخ ضميرها تكرارا حتى أضنته الاستغاثة، خرج الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة معاتبا الأمة والأنظمة الحاكمة، وشاكيا تواطؤهم وموجّها لهم انتقادا حادا ومختصمهم أمام الله.

حلت في 13 يوليو/تموز الذكرى الأولى لاستشهاد الضيف، والذي رحل عبر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في غارة بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.